فأنت مهما ترد شبيهتها [١]
في كلّ حال فانظر إلى الأفق
وله أمداح وتشوق في النبي 6.
٢١٧ ـ أبو جعفر أحمد بن أبي محمد [٢]
كان في مدّة منصور بني عبد المؤمن ، وبيته مشهور إلى الآن.
ومن شعره قوله [٣] : [الطويل]
على حسن نور الباقلاء أدرهما
على الصبّ كأسي خمرة وجفون
يذكّرني بلق الحمام ، وتارة
يذكّر [٤] للأشجان شهل عيون
ومن كتاب مصابيح الظلام في حلى الناظمين لدر الكلام
٢١٨ ـ أحمد بن شكيل [٥]
من شعراء شريش في مدة منصور بني عبد المؤمن.
أنشدني له والدي قوله [٦] : [الطويل].
قالوا : أتهواه على قلح به؟!
فقلت : هناني دون غيري مورد
متى أبصرت عيناك في الماء عرمضا [٧]
إذا كان في كل الأحايين يورد؟
وقوله [٨] : [السريع]
تفّاحة بتّ بها ليلتي
أبثّها سرّي والشّكوى
أضمّها معتنقا لاثما
إذ [٩] ذكّرت سرّة من أهوى
[١] في النفح : تشبهها.
[٢] ذكره المقري في النفح (ج ٥ / ص ٢١٢).
[٣] البيتان في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٢١٢).
[٤] في النفح : يؤكّد.
[٥] هو أبو العباس أحمد بن يعيش بن شكيل ، صوفي من أهل شريش وأحد شعرائها الفحول ، توفي سنة ٦٠٥ ه. ترجمته في المقتضب من كتاب تحفة القادم (ص ١٥٠) ونفح الطيب (ج ٥ / ص ٢١٢).
[٦] البيتان في الرايات (ص ٢٤).
[٧] في الرايات : طحلبا.
[٨] البيتان في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٢١٢).
[٩] في النفح : إذا.