responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : علي بن موسى بن محمّد بن عبد الملك بن سعيد الغرناطي الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 129

واستعار الرّوض منه نفحة

بثّها بين الصّبا والزّهر

أيها الطالع بدرا نيّرا

لا حللت الدهر إلّا بصري

وكان مغرما بالخمر والغناء ، فترك الخمر لبغض أخيه فيها ، فقال : لو ترك الغناء لكمل سروره ، فقال : والله لا تركته حتى تترك الطيور تغريدها ، ثم قال [١] : [الخفيف]

أنا في صحّة وجاه ونعمى

هي تدعو للذّة [٢] الألحان

وكذا الطير في الحدائق تشدو

للّذي سرّ نفسه بالعيان [٣]

أخوهما

١٢٢ ـ أبو عبد الله محمد بن الناصر [٤]

من السقط أنه كان شاعرا ، أديبا ، حسن الأخلاق كريم السجايا ، له من قصيدة ، وقد قدم أخوه المستنصر من بعض غزواته [٥] : [الكامل]

قدمت بحمد الله أسعد مقدم

وضدّك أضحى لليدين وللفم

لقد حزت فينا السّبق إذ كنت أهله

كما حاز «بسم الله» فضل التقدّم

١٢٣ ـ ابن أخيهم أبو عبد الله بن عبد الملك بن الناصر [٦]

ذكره الثعالبي في اليتيمة ، وأنشد له من قصيدة خاطب بها العزيز صاحب مصر [٧] : [الطويل]

ألسنا بني مروان ، كيف تبدّلت

بنا الحال أو دارت علينا الدوائر

إذا ولد المولود منا تهلّلت

له الأرض ، واهتزت إليه المنابر [٨]


[١] البيتان في النفح (ج ٥ / ص ١٢٤).

[٢] في النفح : لهذه.

[٣] في النفح : بالقيان.

[٤] ذكره المقري في نفح الطيب (ج ٥ / ص ١٢٤).

[٥] البيتان في النفح (ج ٥ / ص ١٢٤).

[٦] هو حفيد الناصر. انظر ترجمته في الحلة السيراء (ج ١ / ص ٢٠٨).

[٧] البيتان في نفح الطيب (ج ٤ / ص ١٦٥) واليتيمة ٢٩٤١) وقد نسبها الثعالبي إلى الحاكم المستنصر. والحلة السيراء (ج ١ / ص ٢٠٩ / ٢١٠).

[٨] في الحلة : المنائر.

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : علي بن موسى بن محمّد بن عبد الملك بن سعيد الغرناطي الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست