responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدينة المنوّرة بين الأدب والتاريخ نویسنده : الدكتور عاصم حمدان علي حمدان    جلد : 1  صفحه : 68

[٢٨] كان عدد الأعضاء الذين اشتركوا في تلك الدورة من مؤتمر المستشرقين ٦٤٦ عضوا ، من بينهم «الشيخ ابن عبد الله» قاضي تلمسان والشيخ «محمد محمود الشنقيطي» والبارون دى كريمر النمساوي ، وبروكش باشا الألماني الذي كان ناظرا لمدرسة اللغات القديمة بمصر ، وأمكس موللر من أساتذة أكسفورد وكونوال الروسي مدير كتبخانة دار المعارف بقازان. ومن البحوث التي ألقيت في المؤتمر : تاريخ الحكماء لابن القفطى ، ومعجم الأدباء لياقوت ، وفهرست للمخطوطات العربية ، وأصول الحديث وكيفية الكلمات المركبة في اللغة العربية ، وكتاب عجائب الهند وفلاسفة العرب الذين كانوا مع فردريك الثاني في صقلية ، وكيفية النطق بالكلمات المصرية القديمة واستكشاف طرق المقاييس عند قدماء المصريين. ولقد أخرج محمد أمين فكري «بك» كتابا عن هذا المؤتمر حيث كان والده «عبد الله فكري» رئيسا للوفد العلمي المصري في هذا المؤتمر وقد سمى كتابه هذا «إرشاد الألبا إلى محاسن أوروبا» مطبعة المقتطف بمصر ١٨٦١.

انظر محمد خلف الله أحمد «معالم التطور الحديث في اللغة العربية وآدابها ص ٥٥ ـ ٥٦ القاهرة ١٩٦١.

[٢٩] مستشرق سويدي ولد سنة ١٨٤٨ أمضى في الشرق سنوات عديدة ، بدأ انتاجه بكتاب عن الأمثال والأقوال الشائعة في ولاية سوريا ، قضاء صيدا الذي صدر بالفرنسية ١٨٨٣ م في ليدن ، وتلاه بتحقيق ديوان «أبي محجن الثقفي» ١٨٨٦ وديوان «زهير بن أبي سلمى» ١٨٨٩ م في مجموعة بعنوان طرف عربية وقد اتجه لاندبرج كذلك إلى دراسة لهجات جنوب الجزيرة العربية ـ ليدن ، بريل ، ١٩٠١ ـ ١٩١٣ ، وفي السنوات الأخيرة من عمره كرس نفسه للعمل في «قاموس وطني» أي قاموس للهجة وطنية في جنوب الجزيرة العربية ، وقد أصدر منه الجزء الأول في ١٩٢٠ والثاني في ١٩٢٣ م وتوفى قبل أن يصدر الجزء الثالث وهو الأخير وكان قد أعده للطبع فقام «زترسين» بطبع هذا الجزء الذي خلفه «لاندبرج» بعد وفاته كذلك توفي «لاندبرج» قبل أن يطبع كتابا في معجم لغة بدو عنزة.

فتولّى «زترستين» طبعه في عام ١٩٤٠ م.

وفي ميدان التاريخ الإسلامي ، نشر لاندبرج كتاب «الفتح القسي في الفتح القدسي» عماد الدين الأصفهاني ـ ١٨٨٨ م ، وقد توفى «لاندبرج» سنة ١٩٤٢ م ، انظر عبد الرحمن بدوي «موسوعة المستشرقين» ط ١ ، ٣٥٠ ـ ٣٥١ ، بيروت ١٩٨٤ م.

وفي الأعلام ٦ / ٦٦ ، أنه نشر «رسالة التنبيه على غلط الجاهل والنبيه» لابن كمال باشا.

[٣٠] ويؤكد عدم حضور التركزي لذلك المؤتمر ، أحمد الأمين الشنقيطي حيث ذكر «أن السلطان بعث إليه بأن يتهيأ للسفر فقال : لا حتى تعطوني مكافأة اتعابي فغضب عليه السلطان ، وأمره بالسفر إلى المدينة» انظر «الوسيط في تراجم أدباء شنقيط» ط ٣ ، ٣٩٣ القاهرة ١٣٨٠ ه‌ : ١٩٦١ م ، بينما يدرج محمد خلف الله أحمد اسمه ضمن قائمة من حضر ذلك المؤتمر من العلماء والمفكرين : انظر «معالم التطور» ٥٥.

[٣١] انظر : محمد محمود بن التلاميذ التركزي الشنقيطي «الحماسة السنية الكاملة المزية في الرحلة العلمية الشنقيطية التركزية» ١ / ٦ القاهرة ١٣١٩ ه‌.

[٣٢] محمد عبده بن حسين خير الله من آل التركماني ، مفتى الديار المصرية ، ومن كبار رجال الإصلاح في الإسلام ، ولد في شبرا من قرى الغربية بمصر سنة ١٢٦٦ ه‌ / ١٨٤٩ وتوفى بالإسكندرية سنة ١٣٢٣ / ١٩٠٥ م ودفن في القاهرة ، انظر «الأعلام» ٧ / ١٣١.

[٣٣] الحماسة السنية : ١ / ٢١ ـ ٢٢.

[٣٤] مختصر مطالع السعود : المقدمة.

[٣٥] NUMBER : NE B ٢٩٨ ـ ٧ ,B ٩١

نام کتاب : المدينة المنوّرة بين الأدب والتاريخ نویسنده : الدكتور عاصم حمدان علي حمدان    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست