responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدينة المنوّرة بين الأدب والتاريخ نویسنده : الدكتور عاصم حمدان علي حمدان    جلد : 1  صفحه : 20

سلوا عن حديث الابتلا من بلى به

وأولى بنعت السقم من مسه السقم

سلوا كل درب بالمدينة ما الذي

لقينا ، فعند الدار من أهلها علم

سلوها عن الهتك الذي قد أصابها

قريبا ، فمن لقياه في وجهها وشم [٤]

الملحمة الثالثة التي أنشأها الشاعر تحت تأثير فتنة سنة ١١٥٥ ه‌ ـ ١٧٤٢ م ، وتتكون من مائة وثلاثة وستين بيتا من بحر البسيط ، وسوف نرجىء الاستشهاد ، أو الحديث عنها ، لأنها الملحمة التي سوف نختارها كمثال لدراستنا الفنية عن قصيد الملحمة ، وهذا موضوع الحلقة القادمة من هذه الدراسة ـ بتوفيق الله.

الاحالات :


[١] السيد جعفر البيتي العلوي السقاف ، ولد في المدينة سنة ١١١٠ ه‌ ـ ١٥٩٨ م ، من أشهر شعراء الجزيرة العربية في فترة القرن الثاني عشر الهجري ، لا يزال ديوانه الشعري مخطوطا ، وتوجد منه نسخ في مكتبة عارف حكمت بالمدينة ، ومكتبة المدينة العامة ، وطوبقبو سراي باستانبول ، وبمكتبة المرحوم السيد عبيد عبد الله مدني.

انظر ترجمته في «تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من أنساب «لعبد الرحمن الأنصاري ، تحقيق محمد العروسي المطوي. تونس ، ١٣٩٠ ه‌ ـ ١٩٧٠ م ، ص ٧١.

وفي هدية العارفين ، لإسماعيل البغدادي ، استانبول ١٩٥١ م ، ج ١ ، ص ٢٥٦ ، وفي الشعر الحديث في الحجاز لعبد الرحيم أبي بكر ، القاهرة ١٣٩٧ ه‌ ، ص ٦٩ ـ ٧٤.

[٢] انظر ترجمته في «فوات الوفيات» والذيل عليه لابن شاكر الكتبي ، تحقيق د. إحسان عباس ، بيروت ١٩٧٤ م ، ج ، ص : ٣٣٠ ، وفي «النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة» ليوسف بن تغري بردي ، (القاهرة) ج ٦ ، ص : ٢١٥ ، والأعلام ، لخير الدين الزركلي ، بيروت ، ١٣٧٦ ه‌ ، ج ٦ ، ص : ٥٤.

[٣] الأخبار الغريبة في ذكر ما وقع بطيبة الحبيبة ، للسيد جعفر بن حسين بن يحيى هاشم الحسينى المدني ، (مخطوط) ص : ٤ ، وهو الجزء الأول «دراسة وتحقيق» من رسالة تقدم بها الكاتب لجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة لنيل درجة الدكتوراه في عام ١٤٠٦ ه‌ ـ ١٩٨٦ م.

[٤] المصدر السابق : ص ٢١.

نام کتاب : المدينة المنوّرة بين الأدب والتاريخ نویسنده : الدكتور عاصم حمدان علي حمدان    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست