responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكواكب السيّارة في ترتيب الزيارة نویسنده : ابن الزيّات    جلد : 1  صفحه : 127

حكى ابن عثمان قال حدثنى من أثق بقوله انه مرض مرضة أشرف منها على الموت قال فرأيت فى منامى كأن قائلا يقول لى توسل الى الله عزوجل عند قبر عبد العزيز فحملت نفسى ودعوت الله عند قبره فكشف الله عنى ما كنت أجده وكانت وفاته سنة أحدى وأربعمائة ومعه فى التربة قبر الشيخ الامام العالم حرملة صاحب التاريخ وليس هو حرملة ابن يحيى صاحب الامام الشافعى ذكره الشيخ أبو اسحاق فى الطبقات وهو من طبقة البويطى صاحب الشافعى قال المسبحى كان حرملة من حذاق الفقهاء والغالب على ظنى أنه حرملة بن يحيى بن سعيد التجيبى صاحب الامام الشافعى فانى لم أجده فى مقبرة بنى تجيب والله أعلم ثم تخرج من التربة وتمشى مستقبل القبلة تجد قبرا عليه لوح رخام قال ابن عثمان هو صاحب القنديل حكى عنه انه كان يرى على قبره قنديل فى الليالى المظلمة وكان شيخنا الادمى يقول هو أبو العباس أحمد بن العباس قال بعض الزوار هو محمد الزرعى والاصح ما قاله شيخنا الادمى ثم تمشى مستقبل القبلة تجد قبر السكرى المعروف بالزفتاوى يقال إنه من أهل الكرم وفعل الخير وقد شهر ذلك عنه وقد حكى عنه الموفق أنه طرح سكر فى زمنه على السكريين فلم يجدوا ثمنه فاخذه على ذمته وأعطى ثمنه وجعله فى المخازن فاتفق أن السكر طلب فباع ما عنده وجمع المال واحضر السكريين ثم قال لهم اعلموا أن هذا المال الذى وزنته فى ثمن السكر اقترضته لكم وها قد فتح الله بهذا المال والربح فقسمه وأخذ رأس ماله وفرق عليهم الربح وقيل انه كان يتصدق فى كل جمعة بطريحة سكر كان يعملها لنفسه وكان يعمل ستة أيام فى الجمعة ويتصدق بيوم منها فاتفق انه جاءت طريحة الصدقة كثيرة فقال الصناع هى كثيرة فقال دعوها وتصدقوا بها وكان على قبره لوح رخام مكتوب عليه ابراهيم بن محمد بن الحسين الزفتارى المعروف بسمسار الخير وهو أحد سماسرة الخير وقبره معروف فى طرف مقبرة الفقاعى

ذكر مقبرة الفقاعى وهى مقبرة قديمة ذكرها الكندى والقضاعى وابن عثمان والقرشى وهادى الراغبين والمصباح قال صاحب المصباح بهذه المقبرة قبر الشيخ الفقيه الامام العالم أبى عبد الله محمد بن جابار الصوفى كان من أكابر العلماء وأجلاء الفقهاء وكان يحضر الحلقة بالجامع ثم يأتى الى الزاوية فلا يراه الناس الى اليوم الثانى وهو شيخ الفقهاء والصوفية وشيخ المجلى فى الفقه وقال المجلى فى تاريخه قال حدثنى أبو الحسن البغدادى قال وردت الى مصر وأنا مع أبى وأنا دون البلوغ فى أيام كافور الاخشيدى وكان أبو بكر المجلى يتولى نفقة كافور ومصالحه وخواص خدمته فانتسجت بينه وبين أبى مودة وكان يأتى الى أبى

نام کتاب : الكواكب السيّارة في ترتيب الزيارة نویسنده : ابن الزيّات    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست