responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرّ الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : عمر ابن فهد الهاشمي المكّي    جلد : 1  صفحه : 649

وفي سنة إحدى وعشرين تخلى السيد حسن عن إمرة مكة لولده السيد بركات.

ولما بلغ السيد حسن موت الملك المؤيد شيخ في صفر سنة أربع وعشرين ، سأل أن يجعل ابنه السيد إبراهيم شريكا مع أخيه بركات فلم يتم له هذا الأمر.

ووصل إلى مكة في يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول من السنة تشريفان للسيد بركات ووالده ، وعهد يتضمن تفويض إمرة مكة إليهما في تاريخ مستهل صفر ، واستمر السيد حسن وابنه السيد بركات إلى أثناء سنة سبع وعشرين فعزلا بالسيد علي بن عنان.

ثم لما ولي السيد حسن في أوائل سنة تسع وعشرين وثمانمائة ومات بالقاهرة ، طلب السيد بركات إلى القاهرة فقدمها ، والتزم للسلطان بأن يحمل له ما التزم به والده في ولاية السلطنة بالحجاز ؛ بأن يحمل له كل سنة عشرة آلاف دينار ، وأن يكون ما جرت به العادة من مكس جدة يكون له ، وما تجدد من مراكب الهند يكون للسلطان خاصة ، فولي مكة وقدمها في ذي القعدة من السنة ، واستمر بها والناس في أمن ورخاء إلى أثناء سنة خمس وأربعين ، فطلبه الظاهر جقمق فخاف منه لقضية كان نقمها عليه لما حج في سنة سبع وثلاثين ، فلم يحضر فعزله بأخيه السيد علي بن حسن [١] ، ثم أعيد إلى ولاية مكة بعد عزل أخيه السيد أبي القاسم بن حسن في سنة خمسين وثمانمائة واستمر إلى أن مات.

وقد دخل القاهرة ثلاث مرات : الأولى في رجب سنة تسع عشرة ، بعثه والده وعاد إليه في شوال سنة عشرين ، والثانية بعد موت والده سنة تسع وعشرين ، والثالثة بطلب من صاحب مصر الظاهر جقمق في سنة إحدى


[١] إتحاف الورى ٤ : ١٧١.

نام کتاب : الدرّ الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : عمر ابن فهد الهاشمي المكّي    جلد : 1  صفحه : 649
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست