responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرّ الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : عمر ابن فهد الهاشمي المكّي    جلد : 1  صفحه : 115

مرسومه وفيه وصول الحاج وهم شاكرون [١].

وفيها في ذي القعدة وصل نائب جدة قراجا عتيق الدوادار الكبير جاني بك الجداوي بعد زيارة المصطفى 6 ، وخرج الشريف للقائه وألبسه خلعة وقرئت المراسيم بالحطيم بحضرة القضاة والباش والتجار ومضمونهم أن الواصل إلى مكة من المرجان وغيره مما هو من بضائع الهند لا يترك منه شيء يذهب به إلى اليمن حتى لا تبقى المراكب الهندية تدخل اليمن ، والواصل من اليمن من بضائع الهند يكون بين السلطان وبين الشريف نصفين ، ولم تجر بذلك عادة قبل ذلك ، بل كان ذلك مما يختص بالشريف ، ومن مات بمكة وجدة ولم يكن له وارث يكون ـ من أشرفي إلى ألف ـ للشريف ، وما فوق ذلك للسلطان ، ومن مات وله وارث غائب فلا يختم على مال الميت القاضي على العادة ، بل ذلك إلى نائب جدة قراجا ، والفلفل الواصل إلى جدة من الهند يؤخذ منه للسلطان بسعر العام الماضي والذي قبله ، ولا يعارض نائب جدة في شيء مما يريده والتوصية عليه وأنه من المقربين [٢].

وفيها اجتمع هو والأمراء عند أمير الحاج واتفقوا على أن لا يدخل العراقي محمله على العادة بل يترك بالزاهر ، فأمروه ففعل ، ثم إنه أعطى أمير الحاج شيئا وكذا الباش فحجوا به ، ولما انقضى الحج رسم الشريف على أمير العراقيين وبعض جماعته لأجل خلعتيه في العام الماضي وهذه السنة ، وعادته فيما يأخذه منهم من الذهب في العام الماضي ولأجل أنه جاء بصدقة ، ولم يعط [٣] الشريف الثلث على عادته في الصدقات ، فاعتذر عن الخلعتين بأنه لم يلاقه وإنما هي له بشرط الملاقاة ، وعن عادته في الذهب بأنه رده ، وعن


[١] إتحاف الورى ٤ : ٦٠٢ ، وغاية المرام الموضع السابق.

[٢] إتحاف الورى ٤ : ٦٠٣ ـ ٦٠٤ ، وغاية المرام الموضع السابق ، وسمط النجوم العوالي ٣ : ٢٧٧ ، ودرر الفرائد المنظمة ٣٣٨.

[٣] في الأصل : يعطي.

نام کتاب : الدرّ الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : عمر ابن فهد الهاشمي المكّي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست