responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 93

دخلت جبال عاملة في حكم الدولة العباسية بعد القضاء على بني أميّة في حادثة نهر أبي فطرس سنة ١٣٢ ه‌ ، وكان يحكم بلاد الشام عبد الله بن علي العدو اللدود للأمويين ، فدخل دمشق سنة ١٣٢ ه‌ ، وأمر بنبش قبور بني أميّة بدمشق ، ولاحق أولادهم وأتباعهم ، واستمرّ في حكمه لدمشق إلى سنة ١٣٦ ه‌ [١].

أولا : الأوزاعي وجبل عامل

[١٣٢ ـ ١٣٦ ه‌] [٧٤٩ ـ ٧٥٣ م]

كانت صور من أهمّ ثغور الشام عند المرابطين المنقطعين للجهاد والغزو حتّى أن الإمام الأوزاعي المتوفّى سنة ١٥٨ ه‌ ، كان يفضّل الإقامة والرباط فيها على بيروت ، وعبّر عن ذلك بقوله لحسان بن سليمان الساحلي : «عليك بصور فإنها مباركة مدفوع عنها الفتن يصبح فيها الشر فلا يمسي ، ويمسي فلا يصبح ، قبر نبي [٢] في أعلاها ، فقلت له : تشير علي بصور ، وقد سكنت بيروت. فقال لي : سبق المقدور ولو أني استقبلت من


[١] الكامل : ج ٣ ، ص ٥١٢ و ٥٢٢.

[٢] يشير إلى قبر النبي المعشوق.

نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست