نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر جلد : 1 صفحه : 434
المقريزي : «واستقر جمال الدين بن بشارة وزير دمشق في نظر الجيش بها عوضا عن ناصر الدين بن مشكور» [١].
وفي سنة ٨٠٣ ه استنجد نائب صفد دقماق المحمدي ، بالأمير شيخ المحمودي نائب طرابلس. وكان نازلا على مرج عيون فرجع إليه ، وركبا معا بمن معهما على متيريك فكسراه [٢].
وفي سنة ٨٠٦ ه تبع الأمير شيخ الفرنج ، وقد ساروا إلى صيدا ... وقاتلوا أهلها ، فهاجمهم الأمير سيف وقت العصر ، وهم في البر ، فهزمهم إلى مراكبهم وساروا إلى بيروت [٣].
وفي سنة ٨٠٧ ه استعدّ الأمير شيخ نائب الشام ، أن يهاجم صفد ، فخرج من دمشق ومعه جمع من عسكر مصر والشام ، حينئذ قصده أحمد بن بشارة العاملي بعشيره [٤].
ويبدو أن الخلاف قد دبّ بين ابن بشارة ونوروز الحافظي نائب الشام ، فاصطلح الأخير مع نائب طرابلس ، وتوجّها معا في سنة ٨١٠ ه بعسكرهما إلى جبل عامل ونهبوه ، يقول العسقلاني : «وتوجّه الأميران بعسكرهما إلى بلاد ابن بشارة ، فأوسعوها نهبا ، وهرب ابن بشارة ، ثم قبض عليه نائب صفد» [٥] ولم يذكر لنا التاريخ زمن وفاته إلا أنه تخلّف بولدين هما حسن وحسين.
[٣] المصدر السابق : ج ٣ ، ص ١١١٤ ، ١١١٥ ، إنباء الغمر : ج ٥ ، ص ١٣٣.
[٤] المصدر السابق : ج ٣ ، ص ١١٣٩ ، ١١٤٧ ، ويقول : «وقدم إليه ابن بشارة في عدّة من مشايخ العشير ، إنباء الغمر : ج ٥ ، ص ٢١٣ ، النجوم الزاهرة : ج ١٢ ، ص ٣٠٧.
[٥] إنباء الغمر : ج ٦ ، ص ٦٢ ، خطط الشام : ج ٢ ، ص ١٨١.
نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر جلد : 1 صفحه : 434