وقد أورد ابن عساكر ترجمة لدويد العاملي فقال : «ورد العراق لبعض أمره ، فاتّهمه النعمان بن المنذر أنه كان في قوم أخذوا مالا لبعض التجّار ، فأخذه وحبسه ، فقال :
١ ـ أن دويدا العاملي كان يؤمن بالإله الواحد على خلاف دين الجاهلية ، وأن عبادة قبيلته لصنمها الأقيصر كان قبل ميلاد السيد المسيح 7 ، ويؤكد هذا أن اسمه دويد تصغير داود ما يوحي بخلفية إيمانية توحيدية.