فقوله يعني أن عاملة كانت تسكن المنطقة الواقعة بين بصرى. في بلاد حوران والبحر.
أمّا المحدثون من المؤرخين ، فإنهم لم يخرجوا عما حدده القدامى ، وإنّما جاء تحديدهم مكملا لما قالوه ، وسأنقل بعض النصوص لنخرج بصورة واضحة عن حدود هذا الجبل العظيم ، لما لذلك من أهمية كبرى ستظهرها مجريات الأحداث في القرون اللاحقة.
قال المغيري : «وعاملة بطن من كهلان ، وأكثرهم بالشام ، وجبال عاملة بالشام ... ومن بطون عاملة بالشام : بنو عجل وبنو سلامة» [٢].
ويقول أحمد رضا : «بنو عاملة ... وجبلهم بالشام فوق صور وصيدا.
يعرف بهم واشتهر باسم جبل عامل وهو وطن المؤلف» [٣].