ثم يتحدّث عن غدرهم بالإمام 7 ، وتعيين الأول ثم الثاني ، وقضية الشورى في تعيين الثالث ، وظلمهم للبتول الطاهرة 7 ، ثم عودة الحقّ لصاحبه ، وخوضه معركة الجمل ، يقول :
واستأصل الخالق أصحاب الجمل
بسيف خير الخلق فلاق العلل
ثمّ يتحدّث عن التحكيم في معركة صفّين ، وما تلاها من التآمر على قتل الإمام علي 7 ، ثم قتل الإمام الحسين 7 ، يقول :
فمات واستشهد بالصيام
صلى عليه الله من إمام
وانتقل القتل إلى الحسين
لما رأوه حائز الفضلين
وقام زين العابدين بعده
قد عزّه الله وزل ضدّه
ثم تلاه الباقر العليم
والصادق المؤيد الكريم
ويعتبر الخلافة بعد الصادق 7 لابنه إسماعيل لا إلى الإمام موسى الكاظم 7 ، ثم ينهي قصيدته قائلا :