ذكرت كتب التراجم ولدا ثالثا له اسمه الحسن ، وللحسن هذا حفيد شاعر زار دمشق أو سكنها قبل سنة ٥٣٧ ه ، اسمه علي بن عبد الله بن الحسن بن عبد المحسن الصوري ، ذكره ابن عساكر وذكر له قصيدة يمدح فيها أبا المعالي المعروف بابن الصائغ الدمشقي المتوفّى سنة ٥٣٧ [٢] وسأورد هذه القصيدة لاحقا عند الحديث عن جبل عامل تحت الاحتلال الصليبي.
ز ـ عمه عبد المنعم بن غليون ال صوري
شيخ نسبه تدمري إلى مدينة صور ، وجعله من أقارب الشاعر عبد المحسن الصوري [٣]. وقد يكون عمه أو عم أبيه. ذكره السبكي ، وذكر بأنه روى عن أبي علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك الدمشقي الحصائري المتوفّى سنة ٣٣٨ ه [٤].
ج ـ جعفر بن ميسّر بن نعيم أو «يغنم» التغلبي ، أبو محمد ال صيدا وي
شيخ وأديب من مدينة صيدا ، وهو من أقاربه الأدنين والصوري من أولاد خؤولته ، كان يتردّد باستمرار إلى مدينة صور ، وقد مدحه الصوري في
[١] تتمّة اليتيمة : ج ١ ، ص ٦٦ و ٦٧ ، وذكره الأميني فقال : «وخلف عبد المحسن الصوري على أدبه الجمّ وقريضه البديع ولده عبد المنعم» الغدير ، ج ٤ ، ص ٣١٥.