ينزل دائما إذا قدم في سوق القمح ، وكان بين يديه عجوز كبيرة فكلّمها بشيء وهي منصة له ، فقال المجدي :
مقبلة تسمع ما نقول [١]
فقال عبد المحسن في الحال :
كالخد لما قابلته الغول
فقال له المجدي : أحسنت والله يا أبا محمد ، أتيت بتشبيهين في نصف بيت أعيذك بالله» [٢].
د ـ أبو القاسم علي بن بشر الكاتب : ذكره في مقطوعة من ديوانه [٣].
ه ـ أبو الحسن علي بن لؤلؤ : كتب إليه قصيدة [٤].
و ـ أبو عبد الله ، إسحاق ابن القوالة : من الرملة بفلسطين ، مدحه شاعرنا بأربع قصائد [٥].
ز ـ أحمد بن سليمان بن علي المعروف بالفخري : كتب إليه الفخري يلومه على قعوده في صور فقال :
أعبد المحسن الصوري لم قد
جثمت جثوم منهاض كسير
فما كلّ البريّة من تراه
ولا كل البلاد بلاد صور
فأجابه عبد المحسن :
جزاك الله عن ذا النّصح خيرا
ولكن جاء في الزمن الأخير
[١] في الديوان : منصّة تسمع ما يقول : ج ٢ ، ص ١٣٣ ، نقلا عن بدائع البدائة : ج ١ ، ص ٦٦.
[٢] المجموع : ص ٧٥ ، الديوان : ج ٢ ، ص ١٣٣.
[٣] ديوان الصوري : ج ١ ، ص ٣٦٦.
[٤] المصدر السابق : ج ١ ، ص ٣٥٣.
[٥] المصدر السابق : ج ١ ، ص ٣١ ، ٣٢٤ ، ٣٣٥ ، وج ٢ ، ص ٧٠.