عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون ، أبو محمد الصوري ، كما أورد اسمه غيث الأرمنازي الصوري وغيره [٢]. ولد في مدينة صور في ساحل جبل عامل سنة ٣٣٩ ه ، قال الشعر باكرا ، حتّى اشتهر وذاع صيته ، قال ابن خلكان بحقّه : «الشاعر المشهور ، أحد المتقنين ، الفضلاء المجيدين الأدباء ، شعره بديع الألفاظ حسن المعاني رائق الكلام مليح النظام من محاسن أهل الشام» [٣].
[١] ديوان التهامي : ص ١١٥ و ١٢٢ و ١٢٥ ، وذكره الصوري في مقطوعتين يقول في إحداها :
ثم إني رأيت فيك وفيها
أن تحمّلتها إليك ظلامه
حين لم يبق غير رأيك فانظر
ما ترى يا محمد بن سلامه
راجع : ديوان الصوري : ج ٢ ، ص ٣١ وص ٢٧.
[٢] تاريخ دمشق : ج ٣٦ ، ص ٢٥٤ ، وأورد غالب بن عليون ، المجموع : ص ١٧٣ ، وفيات الأعيان : ج ٣ ، ص ٢٣٢ ، تاريخ الإسلام (٤٠١ ـ ٤٢٠) ص ٤٦٣ ، أعيان الشيعة : ج ٨ ، ص ٩٥ ، وذكره الثعالبي فقال : «أبو محمد عبد المحسن بن محمد بن طالب الصوري» راجع تتمة اليتيمة : ج ١ ، ص ٣٥ ، والصحيح بن غالب كما ذكر.
[٣] وفيات الأعيان : ج ٣ ، ص ٢٣٢ ، شذرات الذهب : ج ٣ ، ص ٢١١.
نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر جلد : 1 صفحه : 175