نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر جلد : 1 صفحه : 102
دمشق فضبطها ودعا للمأمون وأجرى المراكب في الحرب ، فلم يزل كذلك حتّى قدم عبد الله بن طاهر دمشق» [١].
ب ـ صيدا
وفي السنة ذاتها التي خرج بها أبو العميطر ، أي سنة ١٩٥ ه تغلّب على صيدا الخطاب بن وجه الفلس مولى بني أميّة ، وأعان أبا العميطر في خروجه [٢].
ج ـ معركة شبعا ووادي التيم
ولمّا كان كبار أصحاب أبي العميطر من الكلابيين ، فقد كتب إلى محمد بن صالح بن بيهس الكلابي يدعوه إلى طاعته ويتهدّده إن لم يستجب له. فلم يذعن ابن بيهس ، وعندما قصد أبو العميطر قتال القيسية كتبوا إلى ابن بيهس ، فأقبل لنجدتهم ، واستطاع بفرسانه ومواليه أن يهزم أصحاب أبي العميطر إلى باب دمشق وأن يأسر منهم نحو ثلاثة آلاف ، بعد أن جرت المعركة في منطقة شبعا من وادي التيم [٣].
٧ ـ مرور أبي نواس في جبل عامل [١٩٨ ه / ٨١٣ م]
مرّ الشاعر العباسي أبو نواس في جبل عامل قبل سنة ١٩٨ ه ، وعندما وصل إلى نهر أبي فطرس أو نهر فطرس المعروف حاليا بنهر القرن أنشد قائلا :