responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرنس في باريس نویسنده : محمّد المقداد الورتتاني    جلد : 1  صفحه : 187

الركوب في القطارات خمسة عشر فرنكا ، وعن المشروبات في محل الخدمة خمسة فرنكات. عقب خروجي من مجلس الأمة الذي امتلأت جدرانه بلفظة «حرب» التي رددتها ألسنة رجال الخطابة والسياسة استعدادا للحرب وحبا في السلم ، وبعد معاينتي للعمل بالشورى والحرية في المراجعة وتخليص مهمات الآراء التي تعود بالنفع على الأمة التي تباشر أمرها بنفسها ، ذكرت مجلس لاهاي وقصره المؤسس بمال كارناجي الأمريكاني وتم فتحه في هذا العام وأهدت إليه الدول من الرياش واللوازم ما صار به القصر المذكور كمعرض جميل. ومضمون ما نشرته مجلة ليزانال في هذا الغرض : حبيب الإنسانية كارناجي الأميركاني ، عام ١٩٠٣ سلم للدولة الهلاندية مالا كافيا لقصر يجمع نواب الدول لحسم الخلافات بين الدول حتى لا يقع حرب. وفي عام التاريخ ١٩١٣ فتح القصر المذكور الذي أرضه من دولة هولاندة وقيمتها مليون ونصف فأهدت فرانسا كواتروات دهنية وزرابي قبلاين ، وأعطت لندرة البلور الملون ، أمريكا صورا مجسمة ، الروسيا سبالة ، النمسا الثريات وأدوات الإيقاد ، السويد نوعا من الرخام ، إيطاليا الرخام ، البلجيك الباب الخارجي ، ألمانيا بابا من نوع الدربوز ، الجابون مقاطع حريرية ، الصين أكوازا من الفخار. قلت وليتهم وضعوا به صورة الرومانيين والصابين في الحرب التي قامت فيها نساء الأولين وهن بنات الأخيرين لإيقاف الحرب وهي التي أجادت صورتها أنامل وأفكار دافيد المصور الطائر الشهرة والمزدان بها قصر اللوفر. ومن تأمل تلك الصورة مليا انبعثت في فؤاده الشفقة وحب السلم. وقال المؤرخون أن الخطيبة البليغة الصابية قالت لقبيلتها من الصابين ما معناه : إن كنتم أقمتم الحرب لأجلنا فنحن نرغب منكم إبطالها وإن كنتم أتيتم لإنقاذ أبكار حفظا للشرف فنحن الآن ذوات أزواج ، فإنقاذكم لنا هو افتكاك ذوات أزواج محصنات ، وهذا لا يسوغه إلا الظلم.

بالي دولوقزنبور

أما محل السينات «مجلس الشيوخ» بجواره بستان متسع وبقرب منه المرصد الفلكي العظيم الشكل والغريب النظام. دخلت قصر مجلس الأعيان بواسطة

نام کتاب : البرنس في باريس نویسنده : محمّد المقداد الورتتاني    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست