responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 974

وكان السّيّد علويّ بن عبد الرّحيم حسن الأداء جميل القراءة ، وكان أحد أئمّة المسجد الحرام المدنيّ ، وعند نوبته في الجهريّة يحتشد النّاس ، وربّما أغشي على بعضهم من حسن أدائه ، ولذا طلبه السّلطان عبد الحميد العثمانيّ ليصلّي به التّراويح ففعل إحدى السنين ، وأراده أن يقيم عنده بما يتمنّاه ، فأبى إلّا الرجوع إلى المدينة المشرّفة ، وبها كانت وفاته سنة (١٣٤١ ه‌) عن تسعين ربيعا.

وفي حوادث سنة (٩١٠ ه‌) من «تاريخ شنبل» : أنّ السّيّد عبد الله بن عبد الرّحمن اللّسكيّ توفّي ذلك العام [١].

وكانت اللّسك قاعدة ملك آل جسّار [٢] ، ولها ذكر كثير في الحروب الّتي بين الصّبرات وآل أحمد وآل كثير ، ويأتي ذرو منه في الواسطة.

وفي الحكاية (١٥٥) من «الجوهر» ما يفهم منه أنّ دار محمّد بن أبي السّعود في اللّسك ، وهو ممّن عاصر الشّيخ عبد الله باعلويّ. وسبق في حريضة أنّ الحبيب عمر بن عبد الرّحمن العطّاس كان ـ كآبائه ـ في اللّسك ، فانتقل بإشارة شيخه إلى حريضة.

وفي اللّسك جماعة من آل مرساف ؛ منهم آل قحطان الآتي ذكرهم في حصن العرّ.

عينات

من أشهر قرى حضرموت [٣] ، على نحو ثلث مرحلة من تريم. وأوّل من اختطّها آل كثير في سنة (٦٢٩ ه‌) [٤].


[١] هو الشريف عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الشيخ عبد الرحمن السقاف ، جد الشيخ أبي بكر بن سالم.

[٢] آل جسّار من بطون آل كثير ، كما هو صريح كلام شنبل في عدة مواضع من «تاريخه» ، وأقدم تاريخ ذكروا فيه .. سنة (٨٠١ ه‌) ، قتل فيها أحمد بن جسار الأحمدي ، وذكروا في حوادث سنة (٨١٢ ه‌).

فائدة : ذكر المقحفي في «معجمه» خمس أسر وعوائل عرفت بآل جسّار .. فلتنظر منه.

[٣] وهي شرقيّ تريم ، تبعد عنها مسافة (٨ كم) تقريبا.

[٤] وهذه هي عينات الجنوبية ، وهي القديمة ، تقع في وادي بوحه أو نوحه ، أما الجديدة .. فسيذكرها المؤلف رحمه الله تعالى.

نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 974
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست