responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 967

ثمّ : باعطير ، وهي قرية لا بأس بها ، يخاف سكّانها من الموت ، ويغضبون من ذكره ، ومتى أراد الذّاهبون إلى نبيّ الله هود إغضابهم .. حملوا رداء على هيئة الجنازة فيكادون يقاتلون.

وما أعرف سبب ذلك حتّى أخبرني رمضان سالم بسريّ من قسم بأنّ أهل مشطه ونواحيها يشاركونهم في الغضب من ذلك بسبب أنّه مات على أحدهم بعير ، فصلّوا عليه صلاة الجنازة.

وقال : إنّ جماعة حضروا بشعب هود 7 أحدهم : السّيّد عبد الله بن محمّد بن عقيل بن مطهّر من قسم ، والثّاني : السّيّد عليّ بن سالم من عينات ، والثّالث : السّيّد سالم بن حفيظ من مشطة ، والرّابع : السّيّد عبد الرّحمن بن محمّد المشهور من تريم ، والخامس : من سيئون ، والسّادس : أحمد بن زين بن عقيل بن سالم ، وتواضعوا على مدارسة ختمة على شرط أن لا يغيب أحد عن الحضور ، ولمّا انتهوا إلى قوله تعالى في سورة البقرة : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) .. أشاروا إلى الأوّل ؛ لأنّه لقب بلادهم.

ولمّا وصلوا منها إلى قوله تعالى : (إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ) .. ضحكوا على الثّاني ؛ لأنّ لقب عينات : صفاه.

ولمّا قرؤوا الأعراف وجاء قوله : (يَجُرُّهُ إِلَيْهِ) .. سخروا من صاحب سيئون ؛ لأنّ لقبهم الجرّ.

ولمّا انتهوا إلى قوله تعالى في سورة يوسف : (وَنَزْدادُ كَيْلَ بَعِيرٍ) .. ضحكوا على السّيّد سالم بن حفيظ.

وعند تلاوة قوله تعالى من النحل : (وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ) .. تنادروا على مفتي حضرموت لأنّ لقب تريم هو خيله كما سبق فيها.

ولمّا وصلوا إلى قوله تعالى في (يس) : (وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ) .. جاءت نوبة السّادس ؛ لأنّ لقب القرية منكوسة ، وهو منها.

نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 967
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست