ولمّا ضعف سلطانها .. استنجد الأهالي بنهد ، وطردت بني راشد ، وظلّت نهد تحكم حضرموت إلى تريم.
ثمّ جاءت سيول هائلة أضرّت بالدّيار والأشجار ، وتلف الكثير من النّاس في العروض ، فاضطرّت نهد إلى مغادرة تريم وشبام والعودة إلى بلادها ، وتركوا أمر حضرموت الوسطى لعليّ بن عمر بن مسعود ، فاغتنمت الفرصة بنو راشد ، وكان ابن مسعود لا يقدر على مقاومة بني سعد وبني راشد ، فسلّم شبام لبني سعد وتوجّه بعسكره إلى الهجرين ، وتخلّت نهد عن تريم وشبام ـ ذات الثّروة ـ وقنعت بقعوضة وما إليها) اه بنوع من اختصار ، وفي «الأصل» تفاصيل ما جرى بين القبائل المذكورة والغزّ وغيرهم.
الظّاهره
هي في شرقيّ قعوضه إلى جهة الجنوب ، وفيها يقول السّيّد حسين بن حامد المحضار لمّا زارها في أيّام الحرب للإصلاح بين نهد فلم ينجح :