responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 444

المنغّص الشّباب ، المتوفّى سنة (١٣٤٥ ه‌) ، فهم أخوال ولده النّبيل الوفيّ الوجيه عبد الرّحمن بن عليّ بلفقيه.

عرض آل مخاشن [١]

هو من وراء النّقعة في شرقيّها ، وهم من مذحج ، من أعقاب عمرو بن معديكرب الزّبيديّ ، إلّا أنّهم قد ينطبق عليهم قول الشّاعر [٢] [من الوافر] :

ورثنا المجد عن آباء صدق

أسأنا في ديارهم الصّنيعا

إذا الحسب الصّميم تداولته

بناة السّوء أو شك أن يضيعا

ولهم شارات حسنة ، وقامات مديدة ؛ إلّا أنّهم لم يسلموا ممّا وصل إليه قبائل حضرموت عامّة من التّراذل والتّخاذل ؛ لأنّ الشّرّ عمّ ، والبلاء قد طمّ ، وعلى من كان جدّه سعد العشيرة .. أن ينتبه لنفسه ، وأن يعتبر بماضيه.

وفي «الأصل» : أنّ الشّيخ عمر بن عبد الله باوزير كاتب عليهم إذ لم يساعدوه بنقير ولا قطمير [٣] في بناء ضمير حوره ، مع أنّه ينفعهم ؛ إذ لم يحرمهم الشّيخ من السّقيا مع عدم استحقاقهم لشيء منها.

وقد كان أصل الحرب الأخيرة الّتي التهمت الأخضر واليابس لنهد : أنّ خميس بن عبد الله بن عمر ـ أحد آل ثابت ـ قتل اثنين من آل البقريّ في بحران ، في حرمات ثلاث لم يبال بشيء منها ؛ الأولى : أنّه في شهر المشهد ، وهو شهر الميلاد النّبويّ ،


[١] العرض عند أهل حضرموت هو المنطقة الواسعة والمنبسطة ، وآل بن مخاشن هؤلاء يرى المصنف أنهم من مذحج اعتمادا على ما ورد في أنساب الأشرف الرسولي (ص ١٣٦) ، بينما يرى صلاح البكري أنهم من الحموم ، «تاريخ حضرموت السياسي» (٢ / ١٠٧) ، وفي «معجم المقحفي» (٢ / ١٤٤٨) : نسبتهم إلى نهد.

[٢] البيتان في «الأغاني» (١٢ / ٧٥) ، وهما لمعن بن أوس المزنيّ.

[٣] النّقير : النّقرة الّتي في ظهر النّواة. القطمير : القشرة الرّقيقة الّتي في النّواة. والمعنى : أنّهم لم يساعدوه أبدا.

نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست