responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 41

حضرموت [١]

ساكنة الضّاد ، مفتوحة الميم ، قال أبو صخر الهذليّ [من الطّويل] :

حدت مزنة من حضرموت مريّة

ضجوج لها منها مدرّ وحالب [٢]

وقال عبد يغوث الحارثي [من الطّويل] :

أبا كرب والأيهمين كليهما

وقيسا بأعلى حضرموت اليمانيا

وهذا البيت من قصيدة لها قصّة وشرح يوجدان في «خزانة الأدب» [٢ / ١٩٤ ـ ٢٠٢].

ويروى : أن قيسا لمّا سمعه .. قال : لبيك ، وإن أخّرتني.

وما هو إلّا محض تعنّت ، وإلّا .. فالوزن يمهّد لما هو أكبر من هذا ، على أنّ أساليب القرآن التّعلّي ، وفيه شبه بما ذكر السّيوطيّ في «شواهد المغني» ، والأصفهانيّ في «الأغاني» [٢٢ / ٣٠٨] أخرجا عن ابن سيرين أن سحيما قدم على عمر بن الخطّاب .. فأنشده قصيدته الّتي يقول فيها :

كفى الشّيب والإسلام للمرء ناهيا

...

فقال : لو قدّمت الإسلام على الشّيب .. لأجزتك.

وفي «الصّحيح» [خ ٣٧٥٨] من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا : «استقرئوا القرآن من أربعة ؛ من عبد الله بن مسعود ـ فبدأ به ـ وسالم مولى أبي حذيفة ، وأبيّ بن كعب ، ومعاذ بن جبل».


[١] حضرموت : بالفتح ثمّ السّكون وفتح الرّاء والميم. ومنهم من يضمّ الميم فيجعلها (حضرموت) ، على وزن : عنكبوت.

[٢] البيت الذي ذكره المؤلف رحمه الله تعالى .. لشاعر هذلي ، وهو عندهم بضمّ ميم (حضرموت) ؛ إذ هي لغة هذيل قبيلة الشاعر ، وذكره في «معجم ما استعجم» (١ / ٤٥٥) شاهدا على ذلك. المزنة : السحابة البيضاء. المريّة : الناقة الغزيرة الدّرّ ؛ من المري وهو الحلب. الضجوج : الناقة التي تضجّ إذا حلبت ، فالشاعر هنا شبه السحابة بالناقة الكثيرة اللبن. المدرّ : التي يدرّ لبنها.

نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست