responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 407

وكانت رئاسة الوادي الأيسر لآل الشّيخ محمّد بن سعيد ولقبائلهم الحالكة ، ومن مناصبهم : الشّيخ محمّد عبود القحوم ، السّابق ذكره في قرن ماجد ، وله بلاد الماء وخديش وقرن ماجد ، وهو من الوادي الأيمن ، وله العرسمة ونصف صبيخ ، وهي من الأيسر.

ومنهم : الشّيخ حسن بن بدر ، وله صيف وفيل.

ومنهم : الشّيخ أحمد بن حسين بن عبد الله بن محمّد ، وله حوفة وضري وتولبة.

ومنهم : الشّيخ عبد الله بن قاسم بن عبد الله بن محمّد [١] ، وله العرض ، ونصف صبيخ مثرى القحوم.

ومنهم : الشّيخ حسين بن محسن ، وعمر بن عبد الله ، ولهم حيد الجزيل.

وأوّل ما انفتح الباب لباصرّة إلى الوادي الأيسر : شرّ حدث بين الخنابشة وآل باهبري ، سببه : أنّ أحمد بن سالم باشجيرة الخنبشيّ تزوّج امرأة من آل باهبري ، يقال لها : قمر ، بدون رضا من بني عمّها ، فبينما امرأة من الخنابشة تستقي من غيل جريف .. إذ عمد لها بعض آل باهبريّ فأراق ماءها ، فخفّت [٢] إلى أهلها ، فكانت بينهم وقعتان ، قتل في الأولى عمر بن سالم الخنبشيّ ، وفي الثّانية أخوه عبد الله بن سالم الخنبشيّ ، وكان ذلك أوائل سنة (١٣٢٢ ه‌) ، فخاف آل باهبريّ من الخنابشة ، وكان شيخ قبائل الحالكة كلّها المقدّم عمر بن أحمد بلحمر ، فلجأ إليه آل باهبريّ ، فأعطاهم بعض رجاله بصفة الخفارة [٣] ، فسقط في يد الخنابشة ، وأيقنوا بتعذّر الثّأر ، فاستعانوا بالمقدّم عمر بن أحمد باصرّة ، وكان ينظر إلى واديهم نظر الجزّار إلى التّيس ، وتحالفوا معه سرّا حلفا هجوميّا دفاعيّا ، آثروا التّكتّم به ؛ لئلّا ينتبه آل باهبريّ فيأخذوا حذرهم ، ولمّا ظهر لهم قاتل أحد إخوانهم .. أطلقوا عليه الرّصاص فنضخ دمه في ثياب بلحمر ، فاستشاط المقدّم عمر بن أحمد بلحمر ،


[١] وترجمته في «الشامل» (١٧٩) ، ووفاته سنة (١٣٣٤ ه‌).

[٢] خفّت : أسرعت.

[٣] الخفارة : العهد والجوار.

نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست