هي بلدة عجيبة ، يقال : إنّها سمّيت باسم قبيلة من حمير يقال لها : صيف ، كانت تسكنها في سالف الزّمان.
لها جامع لا يوجد مثله بوادي دوعن في حسن العمارة.
وقال العلّامة السّيّد أحمد بن حسن العطّاس : (إنّ السّيّد شيخان جمل اللّيل ـ المقبور بصيف ـ يغلب عليه الجذب ، وإنّه صلّى بالنّاس الجمعة وسلّم من ركعة أطالها ، فقالوا له : إنّما صلّيت بنا ركعة واحدة! قال لهم : إنّما أهل صيف بقر ، والرّكعة عليهم كثير).