responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 367

وأهل قرن ماجد يغضبون إذا قيل : (اتقوا الله) ، وسبب ذلك أنّه كان لواحد علب ـ وهو شجرة السّدر ـ في جربة أحدهم ، فعرض عليه فيه أكثر من قيمته .. فامتنع ، فلم يكن إلّا أن سرى بأهل قريته فاجتثّوه من أصله واحتملوه ، ولم يتركوا له أثرا ـ لا ورقة ولا غيرها ـ ثمّ أثاروا الأرض من ليلتهم ، ولمّا جاء صاحبه .. تحيّر في أمره واندهش في نفسه واختلج في عقله ، وظنّ أنّ بصره كذبه ، ثمّ صاح : (اتّقوا الله يا أهل قرن ماجد ، أين علبي؟) ، فصاروا يغضبون من ذلك.

وأمّا الوادي الأيسر : فأوّله على يمين الدّاخل إليه :

العرسمة [١]

وهي من كبريات قرى الوادي الأيسر ، كان بها ناس من آل مقيبل [٢] ، منهم : الإمام الفاضل المجذوب عبد الله بن أبي بكر مقيبل [٣] ، المتوفّى سنة (١١٩٥ ه‌)

ومنها : آل باشميل ، كانوا مشهورين بالعلم والصّلاح ؛ ومنهم : القاضي المشهور أحمد بن محمّد شميل ، له فتاوى مفيدة جامعة ، يقال : إنّها عند الشّيخ عبد الله بن سعيد باجنيد.


[١] بفتح العين وسكون الراء ، ثم فتحتين ، وهي في الجانب القبلي ، وحولها شعاب ؛ منها ذلّوت ، وشعب الغبرا ، وشعب كحيلا ، وشعب الأوسط.

[٢] آل مقيبل ـ تصغير مقبل ـ وهم : منسوبون للسيد الشريف أحمد مقيبل ابن علوي الأعين ابن عبد الله بن علوي بن محمد مولى الدويلة .. إلى آخر النسب ، وهو من أهل القرن العاشر ، توفي ابنه عمر شريف سنة (٩٩٦ ه‌) بتريم ، وعلوي سنة (٩٩٩ ه‌) ، ومن أبنائه أيضا : عبد الله ، توفي كإخوته بتريم ، وزين ، توفي بالشحر ، وله بها عقب.

[٣] ترجم له في «الشجرة العلوية» : كان إماما فاضلا ، وشريفا ناسكا ، مجذوبا وليا تقيا صالحا صوفيا ، له هيبة عظيمة ، وكرامات جسيمة ، توفي بالعرسمة من وادي دوعن الأيسر ، يوم الجمعة (٢) رجب سنة (١١٩٥ ه‌) ، ذكره في «فيض الأسرار» اه

وقد أفرده بالترجمة الشيخ أحمد باشميل بكتاب سماه : «النفحات السرية البهلوانية والنفثات البلهية البليانية في ترجمة السلالة الهاشمية والبضعة النبوية» تقع في (١٢٨) صفحة (مخطوطة) ، صنفها سنة (١٢٢٢ ه‌).

نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست