هي أرض بلعبيد ، وفيها جامع ، ومشايخ من آل العموديّ ، ومشايخ من آل بفلح [٤] ، منهم : الشّهم الحرّ الكريم أحمد بن عبد الرّحمن بفلح ، له رتبة في العسكريّة بحيدرآباد ، وشدّة اختصاص برئيس الوزراء المذبذب بين البوذيّة والإسلام ، حتّى لقد زوّج ذلك الوزير بعض بناته من البوذيّين ، وبعضا من المسلمين. ولما كنت بحيدرآباد في سنة (١٣٤٩ ه) .. خدمني الشّيخ أحمد بفلح هذا خدمة عن إخلاص.
ولمّا اشتدّ الأذى بالعموديّين من عسكر الكساديّ بدوعن حوالي سنة (١٢٨٦ ه) .. اجتمع ملؤهم بالشّعبة عند الشّيخ أحمد بن عبد الله بن بدر ، وحضر رؤساء المشاجرة وأتباعهم من مقادمة الدّيّن وآل بلعبيد ، وأصفقوا [٥] على القيادة العامّة للشّيخ صالح بن عبد الله صاحب بضه ، جدّ المنصب الحاليّ ، فتحمّل