responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 259

وقال مزاحم بن الحارث العقيليّ [من الطّويل] :

وننعم ولا ينعم علينا ومن يقس

ندانا بأندى من تكلّم نفضل

وبالخيل من أيّامهنّ وشبوة

ودهر ومن وقع الصّفيح المصقّل

ومعناه : أنّنا نفضّل بالخيل وأيّامها كما قال طفيل [من الطّويل] :

وللخيل أيّام فمن يصطبر لها

ويعرف لها أيّامها الخير تعقب

وكان في دهر وشبوة وقائع لبني عقيل على بني تميم ، وهما بين داريهما ، ذكره البكريّ في «معجم ما استعجم» [٢ / ٥٥٨] وضبطه بالفتح وقال : إنّه على لفظ اسم الزّمان.

وقد سبق عن ابن الأثير أنّ شبوة من حضرموت ، فدهر من باب أولى ؛ لأنّه أسفل عنها بكثير. وله ذكر في «صفة جزيرة العرب» [١٦٥] لابن الحائك يأتي في رخية.

وفي دهر أكثر من ثلاث مئة رام من آل بلعبيد [١].

رخية [٢]

واد واسع ، في شماله : المخارم ، وفي جنوبه : سهوة.

قال الهمدانيّ : (من قصد حضرموت من بيحان والسّرو ودثينة .. فمخرجه من بلد


الرّهام : المطر الضّعيف الدّائم. وفي الرّهام : أي بسبب هذا المطر الدائم ؛ حيث إنّ (في) في اللّغة العربيّة لها عشرة معان ، منها : التعليل ؛ نحو : دخلت امرأة النّار في هرة حبستها. وهذا البيت أنشده في «اللّسان» و «التّاج» هكذا بقافية ميميّة. ولكن البيت في «الدّيوان» من قصيدة لاميّة مؤلّفة من ستّين بيتا ، مطلعها :

ألم تلمم على الدّمن الخوالي

لسلمى بالمذانب فالقفال

وقافيته في «الدّيوان» : (في الرّمال). والمعنى : إنّ هذا البرق الّذي لمع في آخر اللّيل جاء الصّباح وقد استقرّ على صخور هذا البلد المسمّى : دهرا. ومن شدّة الخير الّذي في هذا البرق ..

سالت الأراضي ذات الأشجار إلى الأراضي ذات الرّمال. والله أعلم.

[١] وهم آل عمرو وغيرهم كما تقدّم ، ومنهم جماعة يقال لهم : آل بادهري. من آل هميم.

[٢] وادي رخية : يقع بين وادي عمد شرقا ، ووادي دهر غربا ، قال بامخرمة في «النّسبة» : (الرّخييّ نسبة إلى رخية ـ بالفتح وسكون الخاء وفتح المثنّاة من تحت ثمّ هاء ـ قال القاضي مسعود : جهة عريضة

نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست