responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 154

وبالقارة المذكورة ناس من آل باعمروه ، وآل باسويد ، وآل بايمين ، وآل بالجعد.

وفيها عيون غزيرة ، استأثر الغيل بنسبتها إليه لاشتهاره وخمولها ، كما استأثر المخاببنّ اليمن ؛ لاشتهاره به من القديم ، مع أنّه لا يوجد به شيء منه الآن.

ويقال : إنّ القارة أقدم من الغيل ، وإنّ الشّيخ عبد الرّحيم باوزير كان يجلب الأكرة منها ؛ لبناء مسجده بالغيل.

وفيها جامع منسوب للسّيّد عليّ بن عبد الله المغربيّ ، يقال : إنّه بناه في القرن الثّامن.

وكان أهلها ـ من العوابثة وغيرهم ـ في ليل حالك من الجهالة ، فما زال المغربيّ المذكور ينشر فيهم دعوة الإسلام ، ويعلّمهم مبادئه ، حتّى انكشف عنهم ليل الجهل ؛ إذ صادفت دعوته ثرى طيّبا ، ونفوسا سليمة. وقد قال يزيد ابن الطّثريّة [من الطّويل] :

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى

فصادف قلبا خاليا فتمكّنا

الحزم وصداع

هو أرض واسعة من أعمال غيل باوزير ، كانت بها عين ماء وشلة [١] ، فما زال الأمير عبد الله بن عليّ العولقيّ في علاجها حتّى انبثقت ماء غزيرا ، وفيه اليوم معيانان ، وله جامع.

ومن سكّانه : الشّيخ الصّالح المعمّر عمر بادبّاه [٢] ، يقال : إنّ سنّة اليوم ينتهي إلى مئة وأحد عشر عاما.


الامتياز سنة (١٩٥٣ م). عيّن مساعدا إداريّا بمجلس القضاء الشّرعي الأعلى. ثمّ مفتّشا قضائيا ، وعضوا بالمجلس العالي الشّرعيّ. ثمّ مستشارا قضائيّا عام (١٩٦٧ م). ولا زال الشيخ المترجم يفيد الطالبين ، وهو مقيم بالمكلا ويتردد على القارة حفظه الله ونفع به المسلمين.

[١] وشلة : قليلة الماء.

[٢] هو الشّيخ العلّامة الصّالح ، المربّي القدير ، والعالم النّحرير ، والنّاسك الأوّاب عمر بن امبارك بن عوض بادبّاه الحضرميّ (١٢٥٧ ـ ١٣٦٧ ه‌). ولد المترجم له في حصن العولقيّ ، وحصن العولقي عبارة عن قرية تلتفّ بهضبة صخريّة ، يتوّجها الحصن الكبير الّذي لم تبق إلّا آثاره. نشأ المترجم له في هذا الحصن ، وترعرع فيه ، ثمّ مع بلوغه سنّ الإدراك والتّمييز .. سافر إلى الهند سنة (١٢٨٢ ه‌) ،

نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست