وفي سنة (٩٤٣ ه) : ابتدأ السّلطان بدر بعمارة حصن غيل باوزير [١].
وقد أنجب الغيل كثيرا من العلماء.
وجاء في ترجمة السّيّد عليّ بن أبي بكر ، المتوفّي سنة (٨٩٥ ه) من «المشرع» [٢ / ٤٧٠ ـ ٤٧٥] أنّه : (رحل إلى الشّحر والغيل ، ومكث هناك أربع سنين ، يقرأ على الفقهاء : آل باهارون ، وآل باعمّار ، والفقيه محمّد بن عليّ باعديلة ، والعلّامة إبراهيم بن محمّد باهرمز ، والفقيه محمّد بن أحمد باغشير ، وعبد الله بن محمّد باغشير [٢] ، والشّيخ عبد الله بن عبد الرّحمن باوزير) اه
وفي «البرقة» : أنّ الشيخ العالم العامل الزّاهد الورع ، عفيف الدّين عبد الله بن عبد الرّحمن باوزير كتب الإجازة لمؤلّفها أربع مرّات.
وفي سنة (٩٠٣ ه) : توفّي بها الفقيه العارف بالله الشّيخ محمّد بن أحمد باجرفيل الدّوعنيّ.
وقد أورد سيّدي الأستاذ الأبرّ إجازة [٣] منه للشّيخ عبد الله بن عبد الرّحمن بن أبي بكر بافضل التّريميّ ، عدّ فيها بعض مشايخه ؛ كالشّيخ أبي بكر العدنيّ ابن عبد الله العيدروس ، عن شيخه عبد الله بن أحمد باهراوه ، عن شيخه فضل بن عبد الله بافضل ، عن شيخه أبي بكر بن محمّد عبّاد.
ومن مشايخ باجرفيل : الشّيخ سعيد بن عبد الله بابصيل ، يروي عن أبي بكر بن عبد الله بن سالم ، عن الشّيخ محمّد بن أبي بكر عبّاد.
ونصبوا بها منازلهم الّتي عرفت بحصون آل همام. وهم أوّل من قدم إلى حضرموت من قبائل يافع. «تاريخ الغيل» (٢٦).
[١] «تاريخ الطّيّب بافقيه» حوادث سنة (٩٤٣ ه) (ص ٢٣٨).
[٢] آل باغشير بالغين المعجمة : غير آل باقشير ، الآتي ذكرهم في بور.