responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 105

وفي كنينة ناس من آل العموديّ ؛ منهم الشّيخ محمّد بن عوض العموديّ ، نهشته أفعى في رجله .. فورمت ، فأشار عليه الطّبيب بقطعها ، ففعل وكان ذلك سبب عكوفه على العلم ، حتّى حصّل منه جملة ، فأفاد واستفاد ، وكان في قصّته شبه بعروة بن الزّبير.

ومنهم آل بن دحمان ، كانوا بكنينة ، ثمّ انتقلوا إلى محمدة ، نجع أحمد بن دحمان وأخوه عمر إلى السّواحل الإفريقيّة. وعمر خير من أحمد.

وأكثر حاصلات حجر : التّمر ، فالّذي يخرج منها زائدا عن حاجات أهلها شيء كثير [١].

ومن الغرائب ـ كما حدّثني الثّقة السّيّد عبد الرّحمن بن حامد المحضار ـ : أنّ الغراب لا يتعرّض لثمار حجر بسوء أبدا.

ومن عادتهم : إباحة التّمور الّتي تتساقط بعصف الرّياح ، وأن لا حرج على أيّ إنسان في تسلّق نخلة أراد للأكل فقط ، أمّا أخذ شيء إلى المنزل .. فممنوع.

بروم [٢]

هي مرسى حصين من عواصف الرّياح ، أحصن من مرسى المكلّا ـ على حصانته ـ فإليه تأوي السّفن عند اضطراب الأمواج وهيجان البحر. وهو واقع بين ميفع والمكلّا.


بقيدون عند السيدين علوي وعبد الله ابني طاهر الحداد ، وعليهما جل انتفاعه ، وقد حصل به نفع كبير لما عاد إلى وادي حجر ، فكان إماما لجامع مسجد كنينة ، وممن تخرج به : العلّامة السيد القاضي محمد رشاد البيتي ، ومقروءاته عليه مفصلة في مقدمة كتاب «التقريرات البهيّة».

[١] قال الحدّاد في «الشّامل» (ص ٧٧) يصف نخل حجر : (والنّخل بوادي حجر إذا غرس .. يثمر على سنتين ، وفي غيرها على خمس سنين وأقل وأكثر).

[٢] بروم : ميناء صغير غربيّ مدينة المكلا بمسافة (٣٠ كم) تقريبا ، كان بندرا شهيرا مأمونا للسفن الشراعية أيام الرياح الموسميّة ، تأوي إليه السفن عند اضطراب الأمواج وهيجان البحر ، ثم خمل دوره بعد عمارة المكلا ، إلا أنه أعيد إنشاؤه حديثا لكي يستوعب استقبال السفن وإمكانية تفريغها. وقد شهد العديد من الحوادث سيذكرها المؤلف ههنا.

نام کتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت نویسنده : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست