نام کتاب : أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك نویسنده : ابن سباهي زاده جلد : 1 صفحه : 655
اليمن [١] : في اللباب [٢] : بفتح المثنّاة التحتيّة والميم وفي آخرها نون ، قال : وينسب إليها يمنيّ ويمانيّ ، وهي بلاد عريضة كبيرة ، وقيل لها اليمن لأنّها يمين الأرض كما أنّ الشّام شمال الأرض ، قيل : سمّيت اليمن لتيامنهم إليها لمّا تفرّقت العرب من مكّة ، كما سمّيت الشّام لأخذهم الشّمال ؛ والبحر محيط بأرض اليمن من الشّرق إلى الجنوب ، ثمّ راجعا إلى الغرب ، يفصل بينها وبين باقي جزيرة العرب خطّ يأخذ من بحر الهند إلى بحر اليمن عرضا في البريّة من الشّرق إلى جهة الغرب ، ولليمن أخبار ولبلادها أقاصيص ، كذا في المراصد [٣].
ينبع [٤] : بفتح المثنّاة من تحت وسكون النّون وضمّ الباء الموحّدة وفي آخرها عين مهملة ، بليدة من الثّاني من تهائم الحجاز تقريبا ، وهي قريبة من المدينة ورد ذكرها في الحديث. قال ابن سعيد [٥] : وبها عيون وخضر [٦] وحصن ، ولها فرضة على البحر على مرحلة [٢١٩ أ] منها. قال ابن حوقل [٧] : وينبع حصن به نخيل وماء وزروع ووقف [٨] لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يتولّاه أولاده. ابن
[١] تقويم البلدان ٨٠ ، ٩١. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٣٤ ـ ، صفة جزيرة العرب ٦٥ ـ ، صورة الأرض ٣٦ ـ ، أحسن التقاسيم ٨٨ ـ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٣٤٤ ـ ، معجم ما استعجم ٢ : ١٤٠١ ، نزهة المشتاق ١ : ٦٣ ـ ، معجم البلدان ٥ : ٤٤٧ ، آثار البلاد للقزويني ٦٥ ـ ، خريدة العجائب ٦٦ ، الروض المعطار ٦١٩.