responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك نویسنده : ابن سباهي زاده    جلد : 1  صفحه : 49

وثلاثون ونصف ، ثم يمتدّ مشرّقا حتّى يتجاوز حدود إفريقيّة عند طول إحدى وأربعين ، ثم بعد أن يتجاوز إفريقيّة يمتدّ مشرّقا بشمال إلى طلميثا [١] حيث الطّول أربع وأربعون والعرض ثلاث وثلاثون وعشر دقائق ، ثم يمتدّ على ساحل بلاد برقة في الشّمال ، لأنّ برقة على دخلة قد أخذت شمالا ودخلت في البحر ، والبحر ينعطف من أوّل حدود برقة إلى جهة الشّمال ، ولا يزال مشتملا إلى رأس أوثان ، وهو جبل داخل في البحر حيث الطّول أربع وأربعون بحاله والعرض أربع وثلاثون ، ثم يشرّق البحر من رأس أوثان إلى رأس تنين [٢] وهو جبل في البحر قبالة رأس أوثان من جهة الشّرق ، وإذا وصل البحر إلى رأس تنين انعطف إلى جهة الجنوب وامتدّ جنوبا إلى أن يسامت العقبة ، وهي أوّل حدود الديار المصرية حيث الطّول تسع وأربعون درجة والعرض اثنتان وثلاثون ، ثم يأخذ مشرقا وجنوبا إلى الإسكندريّة حيث الطّول إحدى وخمسون درجة وعشرون دقيقة والعرض إحدى وثلاثون ونصف ، ثم يأخذ مشرقا إلى دمياط حيث الطّول أربع وخمسون والعرض بحاله إحدى وثلاثون وكسر ، ثم يأخذ البحر مشرّقا إلى العريش بالقرب [٣] من غزّة ، ثم يأخذ البحر مشرقا وشمالا إلى غزّة ، ثم يأخذ من غزّة بحيث يكون كتف [٤] السائر الأيسر مستقبلا الجدي [٥] إلى عسقلان ثم إلى يافا ثمّ إلى قيسارية ثم إلى عتليت [٦] ثم إلى عكّا ثم إلى صور ثم إلى صيدا ثم إلى بيروت ، وكل واحدة من هذه المدن التي من غزّة إلى هنا في سمت الشّمال [٧] عن الأخرى ، لكن


[١] في الأصل : «طلميتا».

[٢] كذا وردت في جميع النسخ وفي التقويم (٢٨): «رأس تبنى».

[٣] في (س) و (ر): «بالغرب».

[٤] في الأصل : «كف».

[٥] في الأصل : «الجري».

[٦] في التقويم (٢٩): «عثليث».

[٧] وردت في جميع النسخ «الشرق» والصواب ما أثبتناه من التقويم (٢٩).

نام کتاب : أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك نویسنده : ابن سباهي زاده    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست