نام کتاب : أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك نویسنده : ابن سباهي زاده جلد : 1 صفحه : 448
غزوان وأكثر ثمرها الزبيب ، وهي طيّبة الهواء ، قالوا : وسمّيت تلك البقعة بالطائف لأنها في طوفان نوح 7 انقطعت من الشّام وطافت وحملها الماء واتفق أنها جلست في موضعها [واستقرت][١] فاستمر بها فواكه الشّام ونحو ذلك فسمّيت بالطائف ، في الأطوال : طولها سز ل عرضها كا ك ، في القانون [٢] : طولها سز ي عرضها كا ، في الرسم : طولها سح ك عرضها كا ك. ابن سعيد [٣] : طولها سح لا عرضها كام.
وفي القاموس [٤] : الطائف بلاد ثقيف في واد ، أول قراها لقيم [٥] وآخرها الوهط ، سمّيت لأنها طافت على الماء في الطوفان أو لأنّ جبرائيل طاف بها على البيت ، أو لأنها كانت بالشّام فنقلها الله تعالى إلى الحجاز بدعوة إبراهيم 7 أو لأنّ رجلا من الصّدف أصاب دما بحضرموت ففرّ إلى وجّ وحالف [٦] مسعود بن معتّب وكان له مال عظيم ، فقال : هل لكم أن أبني طوفا عليكم يكون لكم ردءا من العرب [٧]؟ فقالوا : نعم فبناه ، وهو الحائط المطيف به. ذكر في جامع الأصول في أحاديث الرسول : إنما سمّيت الطائف للحائط الذي بني حولها في الجاهلية حصنّوها به.
الطّايقان [٨] : من اللباب [٩] : بفتح الطاء المهملة وسكون الألف وبالياء آخر