نام کتاب : أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك نویسنده : ابن سباهي زاده جلد : 1 صفحه : 339
دير هزقل [١] : في المراصد [٢] : بكسر أوله وزاي ساكنة وقاف مكسورة ، دير مشهور بين البصرة وعسكر مكرم ، قيل : هو موضع قصّة الذين خرجوا [١١٦ أ] من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله ثمّ أحياهم لحزقيل. ويقال إنّه المراد بقوله تعالى (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها)[٣] وعندها أحيا الله حمار عزير.
الدّيلم [٤] : والذي يحيط ببلاد الدّيلم وكيلان من جهة الغرب شيء من أذربيجان وبعض بلاد الرّيّ ، (ويحيط بها من جهة الجنوب قزوين وشيء من أذربيجان وبعض الرّيّ) [٥] ، ويحيط بهما من جهة الشّرق بقيّة الرّيّ وطبرستان ، ويحيط بهما من جهة الشّمال بحر الخزر. قال ابن حوقل [٦] : وبلاد الدّيلم سهل وجبل ، فالسهل يسمّى الجيل [٧] والسهل هو ساحل على بحر الخزر تحت جبال الدّيلم ، وجبال الدّيلم جبال منيعة إلى الغاية وبجبالها غياض ومياه مشتبكة في الوجه الذي يقابل طبرستان والبحر ، وبين ذيل الجبل وبين البحر مسافة يوم ، وهو عرض الساحل ، ويصير في بعض المواضع أكثر من يوم. وربمّا ضاق في بعض المواضع حتى يضرب البحر الجبل ، ثمّ يتّسع حتى يصير مسافة يومين.
[١] سقطت مادة «دير هزقل» من (ب) و (س) و (ر). وانظر : معجم ما استعجم ١ : ٥٧٤ ، معجم البلدان ٢ : ٥٤ ، آثار البلاد للقزويني ٣٦٩ ، الروض المعطار ٢٥٢.