وسارت جنائب الأفلاك بتعال [٦] الأهلّة ، ومسامير [٧] الكواكب في مواكب رفعة شأنه ، وأصبحت منطقة السّروج [٨] مرصعة بالثّوابت الزواهر نطاقا على خواصر خدمه وغلمانه ، واستنارت أزهار الفضل في أوانه وارتفعت أقدار العلم في زمانه ، وهو قطب فلك الكرم والامتنان ، ومركز دائرة الجود والإحسان خلاصة العناصر وزبدة [٩] الأركان سميّ حبيب الرحمن : [الطويل]