responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسهيل الوصول إلى معرفة أسباب النزول نویسنده : خالد عبدالرحمن العكّ    جلد : 1  صفحه : 142

٦ ـ سورة الأنعام

الآية : ٧ ـ قوله تعالى : (وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ).

قال الكلبي : إن مشركي مكة قالوا : يا محمد ، والله لا نؤمن لك حتى تأتينا بكتاب من عند الله ، ومعه أربعة من الملائكة يشهدون أنه من عند الله ، وأنك رسوله. فنزلت هذه الآية [١].

الآية : ١٣ ـ قوله تعالى : (وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ).

قال الكلبي ، عن ابن عباس : إن كفار مكة أتوا رسول الله 6 فقالوا : يا محمد ، إنا قد علمنا أنه إنما يحملك على ما تدعو إليه الحاجة ، فنحن نجعل لك نصيبا في أموالنا حتى تكون أغنانا رجلا ، وترجع عما أنت عليه. فنزلت هذه الآية [٢].

الآية : ١٩ ـ قوله تعالى : (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً).

قال الكلبي : إن رؤساء مكة قالوا : يا محمد ، ما نرى أحدا يصدقك بما تقول من أمر الرسالة ، ولقد سألنا عنك اليهود والنصارى فزعموا أن ليس لك عندهم ذكر ولا صفة ، فأرنا من يشهد لك أنك رسول كما تزعم؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية [٣].

الآية : ٢٥ ـ قوله تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ).

قال ابن عباس ، في رواية أبي صالح : إن أبا سفيان بن حرب ، والوليد بن المغيرة ، والنضر بن الحارث ، وعتبة وشيبة ابني ربيعة ، وأمية وأبيا ابني خلف ، استمعوا إلى رسول الله 6 ، فقالوا للنضر : يا أبا قتيلة ، ما يقول محمد؟ قال : والذي جعلها بيته


[١] زاد المسير ، ج ٣ / ٧ ، وأسباب النزول للنيسابوري ١٨٠.

[٢] زاد المسير ، ج ٣ / ١٠ ، والنيسابوري ١٨٠.

[٣] النيسابوري ١٨٠ ، والسيوطي ١١٥ ، وزاد المسير ، ج ٣ / ١٣ ، وتفسير القرطبي ، ج ٦ / ٣٩٩.

نام کتاب : تسهيل الوصول إلى معرفة أسباب النزول نویسنده : خالد عبدالرحمن العكّ    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست