وأن يقف على باب داره([1])
ـ مثلاً ـ تلقاء وجهه الذي يريد أن يتوجّه له، ويقرأ فاتحة الكتاب أمامه، وعن
يمينه وعن شماله، وآية الكرسي، والمعوّذتين، والتوحيد كذلك، ثم يقول: «أللهمّ
احفظني، واحفظ مامعي،وسلّمني، وسلّم مامعي، وبلّغني وبلّغ ما معي،
ببلاغك الحسن الجميل».([2])
وأن يقول حين يخرج:([3]) «الله
أكبر ثلاثاً، بالله أخرج، وبالله أدخل، وعلى الله أتوكّل، ثلاثاً ثلاثاً»، وثلاث
مرّات أيضاً: أللهمّ افتح لي في وجهي هذا بخير، واختم لي بخير،([4])
وأعوذ بكلمات الله التامّات التي لا يجاوزهنّ برّ ولا فاجر من شرّ ماذرء ومن شرّ
مابرء ومن شرّ كلّ دابّة هو آخذ بناصيتها، إنّ ربّي على صراط مستقيم،([5])
أللهمّ خلّ سبيلنا، وأحسن سيرنا،([6]) وأعظم غايتنا».([7])
وأن يقول حين خروجه من منزله: «بسم الله، آمنت بالله،
[1] ومن آداب السفر
ومستحباته قيام المسافر على باب داره والعمل بالمأثورات من قراءة السور والآيات
والأدعية عند باب داره وحين خروجه من منزله .
[2] الكافي 4: 284، وليس في
نسخة الكافي «الجميل»، الفقيه 2: 177 الحديث 790، التهذيب 5: 49 الحديث 153، وسائل
اليشعه 11: 381، كتاب الحج، أبواب آداب السفر، الباب 19، الحديث 1 .