responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الناسكين نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 32

36 ـ السيّد ميرزا محمود البروجردي.

37 ـ الشيخ مهدي الكوجوري.

38 ـ ميرزا نصر اللّه الخراساني.

39 ـ الشيخ نعمة الطريحي.

40 ـ الشيخ نوح القرشي النجفي.

آثاره ومآثره

أشرنا فيما سبق إلى الاُمور التي رافقت حياة المترجَم له، لا سيّما أيّام زعامته الدينيّة من الاستقرار السياسي والتقدّم الإقتصادي واطمئنان النجف على سلامتها، وهذه الاُمور بطبيعة الحال كان لها أثر كبير في رفعة شأن العلماء والزعامة الدينيّة في ذلك العصر، حتّى أصبح الزعيم الديني في النجف هو الرجل الأوّل في البلاد، وله الكلمة العليا في الدول الإسلاميّة.

ومن سعة اُفقه وبُعد نظره وإخلاصه تنصيبه للشيخ الأنصاري خلَفاً له، فقد دعاه في مرض موته بحضور أكثر أعلام تلاميذه وأولاده الذين يرى كلّ واحد منهم في نفسه الكفاية لهذا المنصب الرفيع، ولقد اشرأبت إليه أعناقهم، ولكنه عهد إليه دونهم بهذا المنصب حتى قيل: عضّ أحد تلاميذه على اصبعه فأدماها وهو لايدري. والأنصاري يومئذ مغمور لا يعرفه كلّ أحد، فقد دخل ذلك المجلس وهو (مـلا مرتضى) وخرج منه وهو (الشيخ مرتضى)، على أنّه لم يكن معدوداً من تلاميذه وإنّما كان يحضر درسه في أواخر أيّامه تيمّناً لاحضور التلميذ المستفيد، ولذا كان يعبَّر عنه في كتبه ببعض المعاصرين لا أكثر، ولمّا رأى فيه

نام کتاب : هداية الناسكين نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست