ثالثها: الجُحْفَة([1]) لمن عرفت .

رابعها: يَلَمْلَمْ([2]) لأهل اليمن .

خامسها: قَرن المنازل([3]) لأهل الطائف .

سادسها: منزل من كان منزله أقرب إلى مكّة([4]) من الميقات، من غير فرق بين العمرة المفردة وحجّ الإفراد، وأهل مكّة يحرمون منها إلاّ أنَّ ذلك كلّه رخصة، وإلاّ فالأفضل الإحرام من الميقات، بل الأحوط للمجاور الذي انتقل فرضه إلى أهل مكّة الإحرام من الجعرانة.

سابعها: مكّة1 لمن حجّ متمتّعاً، والأفضل2 المسجد، وأفضله

1 ـ ولو من منازلها وأماكنها الجديدة . (صانعي)

2 ـ قد مرّ أنّه أحوط. (صدر)

[1] بضم الجيم وسكون الحاء وفتح الفاء. وهو على سبع مراحل من المدينة وثلاث من مكة وقيل بينهما وبين البحر ميلان (معجم البلدان 2: 111) وفي القاموس: كانت قرية جامعة على اثنين وثلاثين ميلاً من مكّة. (القاموس المحيط 3: 121، مادة جحفه) قيل سمّيت بذلك لاجحاف السيل بها.

وفي أخبارنا كما في: (الكافي 4: 319، الحديث3، التهذيب 5: 55، الحديث168، علل الشرائع: 434، الحديث3) أنها تسمّى المهيعة بفتح الميم وسكون الهاء وفتح الياء، ومعناه المكان الواسع (معجم البلدان 2:111). وهو ميقات أهل الشام. (وسائل الشيعة 11: 308، كتاب الجح، أبواب المواقيت، الباب 1، الحديث 3 و10).

[2] ويقال أيضاً «الملم» وهو جبل من جبال تِهامة كما مرّ، وهو على مرحلتين قاصدتين من مكّة; وهي ثمانية وأربعون ميلاً. قيل: الأصل ألملم فخففت الهمزه، وقد يقال: يرموم. وعلى كلّ فهو من اللّم بمعنى الجمع وهو على مرحلتين من مكّة بينهما ثلاثون ميلاً. وتشهد به النصوص (وسائل الشيعة 11: 307، كتاب الحج، أبواب المواقيت، الباب 1، الحديث 1 و 2 و 3 و 5 ) .

[3] بفتح القاف وسكون الراء، جبل صغير، وفي الصحاح أنّ الراء مفتوحة. (الصحاح 6:2181)، خلافاً للجوهري فإنّه فتحها، وزعم أنّ اُويساً القرني بفتح الراء منسوب إليه، واتّفق العلماء على تغليطه فيهما. (كشف اللثام 5: 205 ) فإنّ أُويسا يمنيّ منسوب إلى قرن بالتحريك بطن من مراد. (الروضة البهيّة 1: 220).

[4] ومن كان منزله دون المواقيت من مكّة جاز له الإحرام من منزله بشرط أن يكون خارج الحرم وإلاّ لزمه الخروج منه للإحرام، (التهذيب 5: 9،الحديث183، وسائل الشيعة 11:333، كتاب الحج، أبواب المواقيت، الباب 17).