الَسَّـلامُ
عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ الله، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ نَبِيِّ الله، الَسَّـلامُعَلَيْكَ يَابْنَ اَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ، الَسَّـلامُ
عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ
[1]
بدلاً من «فلان بن فلان» تذكر اسم الإمام واسم ابيه8.
[2]
نبذة مختصرة عن حياة الإمام الحسن المجتبى7: ولد ريحانة النبيّ6 الحسن بن علي8 في الخامس عشر من رمضان من العام
الهجري الثالث، وكان الرسول6شديد التعلّق به7 وبأخيه
الحسين7 وكانا يعرفان بوصفهما إبناه، وقد اشترك الإمام المجتبى7مع أبيه أمير المؤمنين7 في معركة الجمل وصفين والنهروان، وبعد
استشهاد الإمام عليّ7بايعه اهل العراق بعد تنصيبه من قبل الإمام
عليّ7، ولكنهم تركوه وحيداً في حربه مع معاوية وخذلوه لأسباب عديدة كما
خذلوا أباه من قبل، فتنازل عن الحكم مكرها وتوجه نحو المدينة، وكان ذلك في عام 41
هـ، وبقي فيها مدّة عشر سنوات، وكان الإمام الحسن النموذج الكامل للاخلاق
الاسلامية، وقد تصدق مراراً بنصف امواله، وكانت شهادته بالسمّ على يد جعدة بنت
الاشعث بن قيس بمؤامرة من معاوية، واقام اهل المدينة العزاء عليه، وكانت رغبة
الإمام الحسن7 بان يدفن إلى جوار جدّه رسول الله6
إلاّ ان المروانيين حالوا دون ذلك، وقد اعانهم من ادّعى ملكيته للأرض التي دفن
فيها رسول الله6، فدفنه الإمام الحسين7 في البقيع،
عملاً بوصية أخيه في عدم اراقة الدم بسببه.