نام کتاب : الكلام في قاعدتي التجاوز و الفراغ نویسنده : يزدي، حسين جلد : 1 صفحه : 30
القاعدة أصلًا فاللازم اتيان الطهارة للعصر
ثم إنّ تقديم القاعدتين على الاستصحاب مما لا كلام فيه إمّا على القول بالأمارة
فواضح لتقدّم الأمارة على الاستصحاب لكونه أصلًا كما لا يخفى و إمّا على القول
بالأصل فتقديم القاعدتين على الاستصحاب إمّا لأجل لزوم تخصيص الأكثر المستهجبن
لأنّه ما مورد تجري فطه إحدى القاعدتين إلّا و كونه مسبوقاً باستصحاب العدم و ما
لا يجري فيه الاستصحاب عدم نقض اليقين عند حصول الشكب و مفادّ القاعدتين عدم
الاعتناء بالشكّ و فرض الشكّ كأن لم يكن.
و بالجملظ لسان القاعدتين لسان التحكيم على دليل الاستصحاب فافهم و
تأمّل.
هذا تمام الكلام في هذا المقام و قد بقي بعض ما يتعلّق به إلّا أنّ
ضيق المجال لايسعنا بسط الكلام. و الحمد لله بغير ختام.
و قد فرغ من تسويده مؤلّفه القاصر الفاني المدعوّ بالحاج آقا حسين
اليزدى الإصفهاني.
نام کتاب : الكلام في قاعدتي التجاوز و الفراغ نویسنده : يزدي، حسين جلد : 1 صفحه : 30