مستنقذ الهلكى من الرّدى فكونوا لى شفعاء
فقد وفدت اليكم اذ رغب عنكم اهل الدّنيا و اتّخذوا ايات اللّه هزوا و استكبروا
عنها يا من هو قائم لا يسهو و دائم لا يلهو و محيط بكلّ شيئ لك المنّ بما وفّقتنى
و عرّفتنى بما اقمتنى عليه اذ صدّ عنه عبادك و جهلوا معرفته و استخفّوا بحقّه و
مالوا لى سواه فكانت المنّة منك علىّ مع اقوام خصصتهم بما خصصتنى به فلك الحمد اذ
كنت عندك فى مقامى هذا مذكورا مكتوبا فلا تحرمنى ما رجوت و لا تخيّبنى فيما دعوت
بحرمة محمّد و اله الطّاهرين و صلّى اللّه على محمّد و ال محمّد پس كن از براى خود
بهرچه خواهى و بعد از آن هشت ركعت نماز زيات بكن يعنى از براى هر امامى دو ركعت.