responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نساءٌ حول أهل البيت نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 315

رسول الله علي ولي القوم وإذا مكتوب على الستر بخ بخ من مثل شيعة علي؟ فدخلته فإذا أنا بقصر من عقيق أحمر مجوف، وعليه باب من فضة مكلل بالزبرجد الأخضر، وإذا على الباب ستر، فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الباب محمد رسول الله علي وصي المصطفى وإذا على الستر مكتوب: بشر شيعة علي بطيب المولد[1].

وكذلك روت فاطمة بنت السجاد عن عمتيها فاطمة وسكينة ابنتي الحسين بن علي عن أم كلثوم بنت فاطمة بنت النبي عن فاطمة بنت رسول الله 0 ورضي عنها قالت: أنسيتم قول رسول الله 0 يوم غدير خم، من كنت مولاه فعلي مولاه؟ وقوله 0: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 7[2].

وقفتان:

! الأولى:

في من تروي عنهن فاطمة بنت زين العابدين 7 وهما في هاتين الروايتين وغيرهما بنتا الحسين 7 فاطمة وسكينة، ومع أنه من المعلوم أن فاطمة كانت من الراويات المكثرات وهذا مشهور ولكننا لا نجد في ترجمة السيدة سكينة إلا القليل، بينما نجد عند الآخرين الكثير من الغثاء والزبد الذي يذهب جفاء ولا ينفع الناس إلا بمقدار ما يميز صاحبه في الانتماء ويجعله في صف أعداء أهل البيت. سكينة التي يغلب عليها الاستغراق مع الله سبحانه وتعالى كما يقول أبوها مما ذكره أرباب السير كثيرا، والمشغولة بنشر فضائل ومناقب جدها أمير المؤمنين والملتزمة بنهج أخيها السجاد في التعبد والانقطاع إلى الله تجد بعض المؤرخين المتأثرين بالنهج الزبيري ينسبون إليها ما لا يليق بعامة الدهماء من المسلمات فضلا عن المؤمنات أو نساء النبوة!!


[1] المجلسي، الشيخ محمد باقر، بحار الأنوار ج65 ص79.

[2] الأميني، عبد الحسين أحمد، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، ج1ص 197

نام کتاب : نساءٌ حول أهل البيت نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست