responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نساءٌ حول أهل البيت نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 216

من لليتامى ومن للسائلين ومن

يغني ويأوي إليه كل مسكين

والله لا أبتغي صهراً بصهركم

حتى أغيب بين الرمل والطين

وفعلا فلم تكن تبتغي صهرا غير صهر النبي 6 ، فقد خطبت بعد خروجها من عدتها، وكان جوابها: ما كنت لأبتغي حموا بعد رسول الله.

ظلت ذكرى الحسين تؤرق نفسها، وهي زادها من الدنيا!! هل رأيت كيف يكون الألم زادا؟ وكيف تكون المعاناة معونة؟.. ولم يكن الجسم الذي فارقت روحه الحسينية قالبه ليمكث كثيرا في الأرض، بل غادر لاحقا بروحه، محشورا مع الحسين 7 ، غادرت السحابة البيضاء[1] النقية سماء الدنيا بعد أن أمطرتها وفاءً وصفاءً، ماتت الرباب في السنة الثانية لشهادة سيد الشهداء..

فسلام عليها وعلى ابنتها سكينة، وعلى ابنها عبد الله المقتول المصعد بدمه إلى السماء.



[1] معنى رباب: السحاب الأبيض المحمل بالمطر.

نام کتاب : نساءٌ حول أهل البيت نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست