responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نساءٌ حول أهل البيت نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 148

كلثوم وغيرهن من بنات أمير المؤمنين …هذا إن قلنا بوفاة أم البنين يوم الطف، ولكن التاريخ يثبت حياتها يومئذ وأنها بقيت بالمدينة وهي التي كانت ترثي أولادها الأربعة..

ولا نعلم عن تأريخ الكتابين وأيهما المتقدم ليكون المتأخر هو الناسخ، والرأي الأخير للمؤلف، فإن كان العباس هو الكتاب الأخير يكون ما ورد فيه عدولا عن ما ورد في كتاب مقتل الحسين، وإن كان العكس فيلزم أن يشير إلى ما سبق أن شيده وأكده في كتاب العباس؟

وعلى كل حال فإن ما بذله المحقق المقرم S من جهد في كتاب مقتل الحسين في نفي حياتها أخيرا مع أنه كان في بداية حديثه مقتصرا على عدم العثور على نص يوثق حياتها، لا يمكن المساعدة عليه أو قبوله. ونفس الكلام الذي قاله بعدم وجود نص يوثق حياتها يعود في عدم وجود نص يوثق وفاتها، مع أن بقاءها إلى ما بعد مقتل الحسين 7 أمر طبيعي، وهو مقتضى الأصل.

بعد الفاجعة:

تلفعت كربلاء برداء حزنها وألمها، وودعت الركب الثاكل، بعد أن سكبت أرضها دموع الدماء، على فقد أبطال قد واصلوا الموت بقطع الوتين، وغادر ركب الثواكل تنشره الحسرة، وتطويه الغصة، إلى الكوفة ومنها إلى الشام ثم كر عائدا إلى كربلاء فالمدينة..

على أبواب المدينة نصب الإمام السجاد 7 مخيم العزاء، لم يشأ أن يدخلها بصورة اعتيادية، فتمام جهاد الحسين 7 ، إعلان قضيته وإشهارها أمام الناس، وشرح مواقف البطولة، بطولة المواقف التي كتب سطورها الأصحاب والهاشميون بدمائهم الطيبة، وبيان المآسي التي حلت على طاهرات النساء من نسل علي وفاطمة والمعاناة التي لقيها أطفال النبوة والرسالة..

نام کتاب : نساءٌ حول أهل البيت نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست