responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نساءٌ حول أهل البيت نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 102

عندما بعث رسول الله، وأمر بأن ينذر عشيرته الأقربين، جمعهم، وأطعمهم ثم خطبهم قائلاً: أيكم يؤمن بي و يؤازرني على هذا الأمر فيكون أخي ووصي ووزيري وخليفتي في أهلي من بعدي؟! فما قام أحد منهم إلاّ علي بن أبي طالب فقال له: إن هذا أخي ووصيي ووزيري فاسمعوا له وأطيعوا.

كان لا يفتأ رسول الله عن الإشارة إلى علي 7 بأنه أمير الناس وإمامهم، وأنه وصيه وخليفته ووزيره، وكان علي 7 لا يدخر وسعاً في نصرة الرسول وفدائه بنفسه كما حصل في ليلة المبيت حيث بات أمير المؤمنين على فراش النبي 6 ليغطي بذلك هجرته إلى المدينة.

بعد ما وصل النبي إلى المدينة، وكان قد أوصى علياً بأداء ودائعه إلى أصحابها في مكة أعلن الإمام علي عن عزمه على الهجرة إلى المدينة، وقال للقرشيين إن كان لهم وديعة أو دين عند النبي فليطلبوها منه، وأنه راحل بعد أيام. وكان هذا أبرز تحذ لجبروت قريش: أن يخرج علانية، ولما أرسلوا رجالهم لمنعه كان نصيبهم مصافحة الأرض بوجوههم الدامية..

بعدما وصل إلى المدينة آخاه رسول الله مختصاً إياه بين جميع المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة الزهراء، بعدما ردّ عدداً من كبار المسلمين الذين تقدموا لخطبتها.

اشترك في حروب رسول الله 6، وكان فارسها جميعاً ففي بدر قتل (27) مشركاً بمفرده بينما قتل المسلمون جميعاً الباقي وهم (43) قرشياً. وفي أحد كان الثابت الأساسي إلى جنب الرسول ومعه عدد قليل من المسلمين، بينما لاذ أصحاب الأسماء بالفرار، حتى لقد سمع المسلمون جبرئيل منادياً بين السماء والأرض: لا فتى إلاّ علي. لا سيف إلاّ ذو الفقار. وفي الخندق قتل عمرو بن عبد ود العامري الذي جبن عن ملاقاته جميع المسلمين، وكانت ضربته لعمرو بن عبد ود يوم الخندق (أفضل من


نام کتاب : نساءٌ حول أهل البيت نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست