responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 94

فلما رأينا شيئاً ننكره ولا نعرفه بمكة أقبلنا على العباس، فقلنا: يا أبا الفضل إن هذا الدين ما كنا نعرفه فقال: أجل والله ما تعرفون هذا، قلنا: ما تعرفه؟ قال: هذا ابن أخي محمد بن عبد الله وهذا علي بن أبي طالب وهذه المرأة خديجة بنت خويلد والله ما على وجه الأرض أحد يعبد الله بهذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة[1].

تهجرها نساء قريش وتحضرها نساء الجنة:

عن المفضل بن عمر، قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد 7: كيف كانت ولادة فاطمة 3؟ قال: نعم، إن خديجة رضوان الله عليها لما تزوج بها رسول الله 6 هجرتها نسوة مكة، فكن لا يدخلن عليها، ولا يسلمن عليها، ولا يتركن امرأة تدخل عليها، فاستوحشت خديجة من ذلك. فلما حملت بفاطمة، وكانت خديجة تغتم وتحزن إذا خرج رسول الله 6، فكانت فاطمة تحدثها من بطنها، وتصبرها، وكان حزن خديجة وحذرها على رسول الله.

وكانت خديجة تكتم ذلك عن رسول الله 6، فدخل يوماً، فسمع خديجة تحدث فاطمة، فقال لها: يا خديجة، من يحدثك؟! قالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني.

فقال لها: يا خديجة، هذا جبرئيل يبشرني بأنها أنثى، وأنها النسمة الطاهرة الميمونة، وأن الله تعالى سيجعل نسلي منها، وسيجعل من نسلها أئمة في الأمة، ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد



[1]) الفصول المختارة - الشريف المرتضى - ص 273 - 274

نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست