responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 56

وجاءت بعد ذلك أسماء بنت عميس فوجدت خديجة تبكي، فجلست تنهنه عنها، وتذكرها أنها واردة على من هو مشتاق إليها، ومن صرفت عمرها لأجله، فأخبرتها أنها لا تبكي لفراق الدنيا وإنما تبكي لحال ابنتها فاطمة: فإنه لا بد للمرأة ليلة زفافها من امرأة تفضي إليها بسرها، وتستعين بها على حوائجها، وفاطمة حديثة عهد بصبا وأخاف ألا يكون لها من يتولى أمرها حينئذ. فعاهدتها على أن تكون لفاطمة في ليلة زفافها كما أرادت خديجة..

واطمأنت الطاهرة إلى وضع فاطمة في أول ليلة من حياتها الزوجية، أغمضت عينيها، وصافحتها الملائكة مسلمة، وقدمت الروح على بارئها.. إلى جنته حيث لا نصب ولا تعب ولا صخب.

نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست