responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 139

تتبناه الخلافة وتبشر به. وقد ورد هذا النحو من التعبير في أكثر من رواية منها ما رواه يونس عن الإمام الصادق 7، قال: يا يونس، ما يقول الناس في أبي طالب؟

قلت: جعلت فداك يقولون: هو في ضحضاح من نار يغلي منها اُمّ رأسه فقال: كذب أعداء الله، إنّ أبا طالب من رفقاء النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين، وحسن اُولئك رفيقاً.[1]

وكذلك نجده في رواية عبد الرحمن بن كثير: قلت لأبي عبد الله 7: إنّ الناس يزعمون أن أبا طالب في ضحضاح من نار، فقال: كذبوا، ما بهذا نزل جبرئيل على النبي 6، قلت: وبما نزل؟ قال: أتى جبرائيل في بعض ما كان عليه، فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول لك: إن أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرّتين، وإن أبا طالب أسرّ الإيمان وأظهر الشرك فأتاه الله أجره مرّتين، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة، ثم قال: كيف يصفونه بهذا؟ وقد نزل جبرائيل ليلة - ليلة مات أبو طالب - فقال: يا محمد، اخرج من مكة، فمالك بها ناصر بعد أبي طالب[2].



[1]) ايمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب) ، فخار بن معد الموسوي، ص ٨٢

[2]) المصدر السابق ص84

نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست