هذا اللسان الذي به
تُنال الجنة، وتٌبلَّغ الرسالة، ويُذكر الله، ويٌفعل الخير، من الممكن أن يتحول
إلى منزلق لنار جهنم، ووسيلة في تقطيع الأرحام، ومكتسب للسيئات والإثم. وذلك عائد
إلى طريقة إدارة هذه الوسيلة.
فاللسان وسيلة. وعضو من
أعضاء البدن. يتحرك من خلال توجيه القلب والعقل. فيكون رحمة تارة، ونقمة أخرى.
مثلما أن اليد عضو من أعضاء البدن. تمسح رأس اليتيم مرة وتكتسب الخيرات، وتلكم
الفقير مرة أخرى فتكتسب الإثم والسيئات.
تجد من الناس، من يستجيب
لنداء الله عز وجل في قوله: (اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، ويترتب
على ذلك أن تُصلَح أعمال الإنسان. (يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) إذا